اعرب رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم ابراهيم، خلال عظة قداس الأحد العشر بعد العنصرة في كاتدرائية سيدة النجاة، عن "خوفه على فرنسا من انهيار القيم".

ولفت ابراهيم، الى أن "في عالمنا اليوم، نشهد تحديات وصعوبات كثيرة تجعلنا نبتعد أحيانًا عن إيماننا وثقتنا بالرب. كما نرى في تصرفات الجيل غير المؤمن والملتوي، نجد أنفسنا أحيانًا نبتعد عن طريق الحق، متأثرين بمغريات العالم وانحرافاته. إن حادثة تجسيد العشاء السري للسيد المسيح في افتتاح الألعاب الأولمبية في فرنسا بطريقة مسيئة تذكرنا بمدى بُعد بعض الناس عن قدسية إيماننا وتقاليدنا."

ودعا الى الإستجابة "لنداء المسيح، ولنكن جيلًا مؤمنًا، مستقيمًا في إيمانه وتصرفاته. فنعزز في حياتنا اليومية قيم الحب و​الإيمان​ والتضحية التي علمنا إياها السيد المسيح. ولنعمل معًا على تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان المختلفة، لنبني عالمًا يسوده الاحترام المتبادل والتفاهم".

وتابع "لنصلِّ ايضاً من اجل بعصنا البعض ولبعض المسؤولين في بلدنا الذين هم اصعب من المتحولين ومن الشاذين، لأنه لديهم تحوّل انساني واخلاقي، فالذي يغيّر اخلاقه ويغيّر ايمانه بالناس، ويغيّر ايمانه بأرضه وشعبه ووطنه اوصلنا الى كل انواع هذا الشذوذ الإنساني والأخلاقي، يقرر مصيرنا كل يوم."